واشار الى انتاج ايران للماء الثقيل وما حققته جراء ذلك من التقدم في انتاج الادوية، واضاف: لا نريد ان ننكث التزاماتنا مع بعض الاسواق، وقد نذهب الى انتاج اكثر من 130 طنا من الماء الثقيل.
ولفت الى ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تتوقع في المرحلة الثانية من خفض الالتزامات في الاتفاق النووي والوعود التي قدمها الجانب الاوروبي رغم مضي اكثر من عام، وقال: المهم لدينا التطبيق الواقعي على الارض من جانب الاوروبيين لالتزاماتهم.
ونوه الى ان خطوات ايران تأتي في اطار المادتين 26 و36 من الاتفاق النووي، وتابع: انتاجنا من اليورانيوم المخصب سيرتفع الى 300 كيلو غرام ويتزايد الى اكثر من ذلك بموجب التطورات في المواقف، واذا رأينا بان الاوروبيين لا يفوا بالتزاماتهم فسيتم اعادة تشغيل المفاعل المغلق وسنرفع نسبة تخصيب اليورانيوم وفق الحاجة الفنية.
واشار المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الى ان ايران تطبق جانبا من التزامتها في الداخل بشأن انتاج الماء الثقيل واضاف: انتاجنا من الماء الثقيل قد يرتفع الى اكثر 130 طنا، وبامكاننا بيع جزء من انتاجنا هذا، فلدينا سوق ولدينا ايضا حاجة في الداخل للماء الثقيل.
والمح الى ان الجميع سيشهد صناعات متطورة بعد تعليق القيود في الاتفاق النووي، مشددا بالقول: حرمان الانسان من الامكانات الاولية يعد ارهابا، ومئات الالاف في الخارج يستفيدون من الادوية الايرانية.
وجدد كمالوندي التاكيد على ان ايران تنتظر خطوات الاوروبيين بعد مهلة الستين يوما وهي مدة طويلة، واضاف: اسراع الاوروبيين افضل من التأخير لتجنب تعقيدات الاجراءات.
واكد المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية ان المرحلة الثانية من خفض الالتزامات في الاتفاق النووي جاهزة وننتظر الايعاز بتنفيذها واضاف: ما يحتاجه المفاعل سنوفره ولن يكون لدينا اي التزام، ننتج الماء الثقيل ولدينا الخيار بتخزينه او تسويقه، وسيكون العمل على الاوروبيين اصعب مع تقدم خطواتنا، الفرصة متاحة الآن امام الاوروبيين ونحن نتمم الحجة عليهم.
وفيما لوح باحتمال رفع نسبة التخصيب الى اكثر من 3.67 بالمئة تبعا للحاجة، قال: مفاعل طهران بحاجة الى يورانيوم مخصب بدرجة 20 بالمئة ولن نبيع خام الماء الثقيل بعد هذا.
وجدد التاكيد على ان ايران دخلت مرحلة جديدة في توفير الاجهزة والتي ينبغي على الاوروبيين توفيرها، وهو يشكل اختبارا مهما لهم، واستطرد قائلا: الكثير من هذه الاجهزة يمكن ان ننتجها ومن بينها انواع المضخات. وأن ايران ستعود بشكل سريع الى مرحلة ما قبل الاتفاق النووي.
واشار الى ان الجهة التي تتولى تطوير المفاعل عليها ان توفر الوقود له، واضاف: المجال مفتوح امام الجهات الدولية لتطوير المفاعل بشرط الا تتأثر بالقضايا السياسية.
ولفت الى ان العد العسكي لرفع انتاجنا من اليورانيوم المخصب والماء الثقيل سيبدأ بعد عشرة ايام، موضحا بالقول: قد لا نصدر انتاجنا النووي ونستفيد منه داخل البلاد. لن نلتزم مستقبلا بالتقيد بانتاج 300 كلغم من اليورانيوم المخصب و130 طنا من الماء الثقيل.
واكد ان ايران صبرت حتى الآن ولا يحق لاي احد بان يتهمها بتعليق الاتفاق النووي، وقال: لدى منظمة الطاقة الذرية الايرانية خيارات وسيناريوهات لاتخاذها، وما نفعله يشكل اختبارا جديا للاوروبيين، لذلك عليهم القيام بخطوة للحفاظ على الاتفاق النووي وعدم الاكتفاء بالتصريحات، لدينا الكثير من الخيارات وهي بالتأكيد تغير الظروف وعلى الاوروبيين تحري الجدية. وان يدركوا ان مسيرة ايران ستتنامى دون الاتفاق النووي وعليهم عدم الاخلال بالتوازن في هذا الاتفاق.
واشار الى ان ايران قبلت باشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية طوعيا في اطار الاتفاق النووي، واضاف: يمكن لايران تعليق البروتوكول الاضافي وتعليق اشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية بموجب بنودها.
وشدد على ان ايران لا يمكن ان تتحمل تأخير الاوروبيين في تنفيذ التزاماتهم في الاتفاق النووي وقال : الوكالة الدولية للطاقة الذرية اكدت في تقريرها الخامس عشر التزام ايران بتعهداتها، وتقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية القادم سيتحدث عن انتاج ايران النووي بموجب المادة 26 من الاتفاق النووي. ولن نقلق حيال تنويه التقرير الى ان انتاج ايران من اليورانيوم المخصب تجاوز 300 كلغم.