وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن عبداللهيان أشار في تصريح له، إلى ان الغرب كان يظن خلال العام الماضي ان ايران ستبقى ملتزمة بالاتفاق النووي من دون ان تنتفع من خصائص هذا الاتفاق وتبقى منتظرة وعوده.
واضاف، ان ايران اتخذت قراراً دقيقاً في هذا الشأن حيث اتخذ المجلس الاعلى للأمن القومي قراراً اصاب الغرب بصدمة.
ونوه عبداللهيان إلى أن زيارات الوفود السياسية التي تتم حالياً إلى ايران تؤكد التزامها بالعلاقات مع ايران، لافتا الى ان هذه الوفود تحمل رسائل من أمريكا وحتى ابن سلمان يؤدي دوراً في هذه الايام عبر قنوات ذات صلة.
واضاف، تتولى السعودية والامارات جانب من هذه العمليات حتى ان محمد بن سلمان وفي ذروة العداء يؤدي دوراً عبر دول في المنطقة في نقل هذه الرسائل، حيث يرى محمد بن سلمان ان الامريكيين جادون ومن الجيد ان يتفاوض الايرانيون مع أمريكا.
واشار إلى زيارة رئيس وزراء اليابان إلى ايران، قائلاً، ان لجوء ترامب للسيد شينزو آبي لنقل رسائله الى ايران هو بهدف دفع ايران إلى التفاوض وبالتالي تحقق الفوز في انتخابات 2020.
ونوه عبداللهيان إلى الحادث الذي تعرضت له ناقلات النفط في بحر عمان والاتهامات التي وجهت لإيران ومسألة الحصول على اجماع عالمي ضد ايران، قائلاً، ان مسألة تحقيق اجماع عالمي ضد ايران امر صعب نظراً لضيق وقت ترامب للدخول في المنافسات الانتخابية.
واوضح المستشار الخاص لرئيس مجلس الشورى الاسلامي ان الامريكيين والسعوديين والصهاينة تدخلوا في المنطقة لدرجة باتت تواجه ظروف تصدير النفط في المنطقة عدم الاستقرار ومن الطبيعي أن لا أحد يقبل الاتهامات التي وجهت الى ايران.