ونقلت قناة "الحرة" الأمريكية عن المتحدث باسم البنتاغون لشؤون حلف الناتو وأروبا، مايكل أندروز، قوله "نقدر العلاقة الاستراتيجية مع تركيا، وتعاوننا معها متعدد الأهداف من خلال إجراء تمارين مشتركة مع القوات التركية مثل مناورات "نسر الأناضول" وليس التنسيق معها محصورا ببرنامج المقاتلة "إف - 35".
وحول ما إذا كان قرار تعليق مشاركة تركيا في برنامج "إف - 35"، من الممكن أن يتغير، في حال تراجعها عن شراء منظومة "إس-400" للدفاع الجوي الروسية، أوضح أندروز، أن "كل القرارات قابلة للتغير والتراجع إذا ما قررت تركيا إلغاء الصفقة قريبا".
ومضى قائلا "واشنطن حينها ستعيد الترحيب بتركيا مجددا في البرنامج"، مشيرا إلى أنه "لا تزال هناك محادثات مع الأتراك حول الأمر".
وقررت أنقرة في 2017، شراء منظومة "إس-400" الصاروخية من روسيا، بعد تعثر جهودها المطولة لشراء أنظمة الدفاع الجوية "باتريوت" من الولايات المتحدة، وتزعم واشنطن أن المنظومة الروسية، ستشكل خطرا على أنظمة "الناتو"، وهو ما تنفيه أنقرة.
وبحسب مراقبين، فإن واشنطن تتخوف من أن يسمح اقتناء أنقرة لمنظومات "إس-400" بكشف أسرار الأنظمة الخاصة بمقاتلات "إف-35" الأمريكية من الجيل الخامس، ما سيجعل هذه الطائرة ضعيفة أمام المنظومة الروسية.