ولدى استقباله السيدة ماريل دوسارنز، رئيسة لجنة السياسة الخارجية في البرلمان الفرنسي، أكد علي لاريجاني أهمية العلاقات الاقتصادية مع فرنسا، وقال: إنها قادرة على أداء دور جيد في المنطقة.
وأضاف: رغم إجراء المباحثات العديدة لكن وعد الرئيس الفرنسي الذي قطعه للرئيس الايراني بشأن صيانة الاتفاق النووي لم يتحقق، وفي الحقيقة لابد من القول أن آلية اينستكس بقيت مجرد حبر على ورق.
وأشار لاريجاني إلى التعاون الفرنسي في كاشان، وقال: في الظروف التي لا تتوفر فيها العلاقات المصرفية كيف يمكن إطلاق نشاطات اقتصادية بين شركات البلدين، فشركة توتال كانت اول شركة فرنسية تغادر ايران بعد انسحاب ترامب من الاتفاق النووي.
كما أكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي، أن نواب برلماني البلدين يمكنهم لعب دور هام في اتخاذ القرارات.