واضافت المصادر ان قوات الاحتلال تفتح المياه العادمة تجاه المتظاهرين شرقي جباليا شمال قطاع غزة، كما ان هناك إصابات خلال المواجهات المندلعة شرق خانيونس، جنوب القطاع.
واطلق الفلسطينيون عشرات البالونات الحارقة صوب المستوطنات المحيطة بقطاع غزة ما ادى الى اندلاع عشر حرائق على الاقل. كما شوهدت ألسنة النيران وأعمدة الدخان قرب الحدود فيما حاولت قوات الاحتلال السيطرة عليها دون جدوى.
من جهته أكد القيادي في حركة حماس خليل الحية خلال مشاركته في الجمعة الـ۶۱ لمسيرات العودة أن التفاهمات التي تمت تحت سيف مسيرات العودة وكسر الحصار اتم انتزاعها من الاحتلال باقتدار ووحدة وإرادة قوية من الشعب الفلسطيني ليرتفع الحصار وإلى الأبد عن غزة.
وأضاف: "نتابع مع منسق الأمم المتحدة نيكولاي ميلادينوف وغدًا مع القطريين وبعد غد من المصريين وكل الوسطاء لإلزام الاحتلال بهذه التفاهمات ودق ناقوس الخطر لكل من يتلكأ في تنفيذها، ولا نقبل بأي حال من الأحوال التراجع عنها".
وأكد أن الاحتلال يحاول استغلال أي حدث فردي للتملص من التفاهمات تحت وقع الانتخابات المقبلة بعد فشل تشكيل حكومة في الكيان.
من جهتها دعت الهيئة العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار الى مواصلة التظاهرات على حدود غزة داعية لمشاركة واسعة من قبل أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة وغزة والثمانية واربعين في الجمعة القادمة التي تحمل عنوان الارض مش للبيع.
واكدت في بيان لها أن المشاركة الجماهيرية الواسعة في فعاليات مسيرتنا نرسل الى "فريدمان" الذي يقود دفة الشر ويعبر عن أطماع مرؤوسيه في السيطرة على أرضنا ونهب ثرواتنا رسالة بأن الضفة جزءٌ عزيز من أرضنا التاريخية وإن وجود الاحتلال فيها هو وجودٌ باطلٌ، وزائل بإذن الله.
وشددت على ضرورة استمرار مسيرات العودة وكسر الحصار بطابعها السلمي والشعبي، فالمسيرات هي واحدة من أهم أشكال النضال لإنهاء الحصار وإبقاء حق العودة حيا في وعي الأجيال في ظل ما نشهده من محاولات تغييب حق العودة وشطبه.
واعتبر إن التصعيد الصهيوني على الشعب الفلسطيني هو محاولة يائسة للالتفاف على مطالبنا واستخدام الذرائع لوضع العقبات أمام تنفيذ إجراءات كسر الحصار التي تم الاتفاق عليها برعاية الأشقاء المصريين و القطريين ووسطاء الأمم المتحدة.
وجددت تمسكها بمطلب إنهاء الحصار الظالم ورفع كل أشكال المعاناة المفروضة على شعبنا التي يتسبب بها الاحتلال.