ووفق قواعد المنظمة فقد بدأت أعمال القمة باجتماع خاص لوفود الدول الأعضاء، يليها اجتماع موسع بحضور وفود الدول المراقبة بالمنظمة ورؤساء عدد من المنظمات الدولية، بمن فيهم نائب الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس اللجنة التنفيذية لرابطة الدول المستقلة والقائم بأعمال الأمين العام لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي ورئيس مجلس اللجنة الاقتصادية الأوراسية.
ومن المتوقع أن يلقي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كلمتين في جلسة مجلس رؤساء الدول الأعضاء في الاجتماعين الخاص والموسع على حد سواء.
وقال مساعد الرئيس الروسي، يوري أوشاكوف، إن خطاب بوتين سيركز على "ضرورة مواصلة تعزيز دور منظمة شنغهاي للتعاون في تشكيل النظام العالمي مع الحفاظ على الدور المركزي للأمم المتحدة وتوسيع التعاون بين المنظمة والأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى، وقبل كل شيء فيما يخص مسائل بذل الجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب والتطرف".
وأضاف: "ومن الطبيعي أن يتحدث الرئيس (بوتين) عن المواقف الروسية من التسوية السورية والأعمال في إطار مجموعة الاتصال "منظمة شنغهاي للتعاون-أفغانستان" وسيتناول أيضا الوضع حول خطة الأعمال الشاملة المشتركة بشأن البرنامج النووي الإيراني".
ومن المخطط أن يتم في القمة الحالية توقيع عدد من الوثائق الدولية، بما فيها اتفاق حول التعاون في مجال وسائل الإعلام واتفاق حول التعاون في مجال التكنولوجيات المعلوماتية وخريطة الطريق للأعمال المستقبلية لمجموعة الاتصال "منظمة شنغهاي للتعاون-أفغانستان"، ومذكرات التفاهم مع منظمة السياحة العالمية ودائرة تنسيق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة والمنظمة الأممية للأغذية والزراعة.
وتضم منظمة شنغهاي للتعاون اليوم الهند وكازاخستان وقرغيزستان والصين وباكستان وروسيا وطاجكستان وأوزبكستان. وتتمتع كل من أفغانستان وبيلاروس وإيران ومنغوليا بصفة مراقب في المنظمة.
وستعقد القمة المقبلة لمنظمة شنغهاي للتعاون في الـ22 والـ23 من يوليو عام 2020 بمدينة تشيليابينسك الروسية.