وأكد أن الحكومة التونسية ليس لها أي توجه للتطبيع مع الكيان الصهيوني، مشيراً إلى أن عملية السلام في غرب آسيا متوقفة وبالتالي لن يكون هناك تطبيع.
في هذا الوقت اتهمت الجامعة العامة للتعليم الثانوي في تونس الحكومة وبعض الجهات الرسمية المرتبطة بها باتخاذ خطوات حثيثة في اتجاه تكريس التطبيع مع الكيان المحتل واقعاً وممارسة.
واعتبرت الجامعة في بيان لها أن موسم الحج إلى معبد الغريبة فتح المجال واسعاً أمام الوفود الإسرائيلية لتدنيس التراب التونسي والدوس على آخر ما تبقى من مظاهر السيادة الوطنية تحت شعار "الحق في ممارسة الطقوس والشعائر الدينية".
من جهته، اعتبر سالم الأبيض عضو مجلس النواب أن مرافقة رئيس الحكومة للوفد الصهيوني في تونس هو وصمة عار، مضيفاً في كلمة له في البرلمان أن الحكومة التونسية تقف صامتة أمام ما يحدث من ارتباطات لتونسيين بإسرائيل.
وكانت قناة الميادين قد ردّت على وزير السياحة التونسي بعد اتهامه إيّاها بتحريف ترجمة التقرير الإسرائيلي الذي يتحدث عن زيارة 2000 إسرائيلي لتونس واقتطاع أجزاء منه، بالقول إن "التقرير لم تعده قناتنا إنما أعدته القناة الإسرائيلية في 7 من شهر حزيران/ يونيو الجاري، وما قامت به الميادين هو ترجمة مقاطع منه لعدة دقائق، وقامت ببثها في نشراتها في اليوم الذي يليه، وعليه ستقوم القناة بنشر التقرير كاملاً ليطلّع التونسيون على ما قالته الصحافية الإسرائيلية بالكامل وتحديداً عن الوزير المعنيّ".