وقال أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح ماجد الفتياني، في مؤتمر صحفي: "لا لصفقة العار ولا لورشة البحرين، ودعونا كل من أعلنوا، أو يفكرون بالمشاركة في هذه الصفقة، للتوقف لأنهم يعطون الضوء الأخضر للإدارة الأمريكية لتكون سمسارا ووسيطا لتصفية قضيتنا الفلسطينية ونظامنا السياسي، لذا ندعو الجميع لرفض هذه الورشة وندعو البحرين لإلغاء هذه الورشة".
وأوضح أن "الإدارة الأمريكية باتت شريكا واضحا للاحتلال، وكل همها تغيير شكل هذا الاحتلال والمحافظة عليه، وإدامة السيطرة على أرضنا الفلسطينية تحت مسميات عدة، فأي ازدهار يأتي تحت رعاية هذا الاحتلال مرفوض".
وأضاف أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح أن الفلسطينيين لا يريدون "لمؤتمر البحرين أن يتحول إلى شبكة أمان لإدامة الاحتلال". وجدد أن "فلسطين ليست للبيع والقدس ليست للمساومة (..) ونوجه رسالة واضحة لكل من تسول له نفسه أن يكون أداة في يد الإدارة الأمريكية، فنحن لم نفوض أحدا ولن نفوض أحدا للحديث باسمنا في أي محفل دولي".
ودعا الدول العربية لمقاطعة المؤتمر والعمل لإلغائه، وعدم إعطائه أي غطاء عربي أو دولي.