ورئيس الوزراء الجديد مسرور بارزاني، ابن عم الرئيس الجديد نيجرفان بارزاني، وابن الرئيس السابق مسعود بارزاني الذي استقال من منصبه عام 2017 ، وظل منصب رئيس الإقليم شاغرا لأكثر من 18 شهرا حتى اختيار رئيس الوزراء السابق نيجرفان بارزاني، وهو ابن شقيق مسعود، لرئاسة الإقليم.
وحكمت عائلة بارزاني والحزب الديمقراطي الكردستاني الإقليم، الذي يتمتع بشكل من أشكال الحكم الذاتي، منذ وضع الدستور العراقي في أعقاب الغزو الامريكي عام 2003.
وتقاسم الحزب السلطة في الإقليم مع خصمه الرئيسي وهو حزب الاتحاد الوطني الكردستاني الذي يختار رؤساء العراق بموجب نظام مصمم لتحقيق التوازن في السلطة بين الجماعات العرقية والطائفية الرئيسية في البلاد.
ومع ذلك، اختلف الحزبان الكرديان الكبيران فيما بينهما مؤخرا حول توزيع المناصب في حكومة الإقليم، ومن المرجح أن يكون حل الخلاف هو المهمة الرئيسية الأولى لرئيس الوزراء الجديد الذي يملك 30 يوما لتشكيل الحكومة.
وانتخب مسرور، الذي كان يشغل منصب رئيس جهاز أمن الإقليم، رئيسا للوزراء بأغلبية 87 صوتا من أصل 97 نائبا حاضرا، إذ يتألف برلمان الإقليم من 111 مقعدا، وقد قاطعت عدة أحزاب معارضة التصويت، بما في ذلك "الجماعة الإسلامية في كردستان العراق" و "حركة الجيل الجديد".