وقال العميد سريع صباح اليوم إن الهجوم الجوي طال مخازن أسلحة ورادارات متطورة وحديثة وغرف تحكم وسيطرة بقاعدة الملك خالد الجوية، وأضاف إن الأهداف المرصودة جرى إصابتها بدقة عالية من قبل سرب من طائرات قاصف 2k المسيرة والتي لا تستطيع أحدث المنظومات الأمريكية الردارية اكتشافها، والعملية جرى توثيقها بالفيديو.
وأشار إلى أن قاعدة الملك خالد الجوية هي من أكبر القواعد العسكرية للعدوان السعودي وهي منطلق لتنفيذ أهدافه العدوانية باتجاه الأراضي اليمنية.
وأكد سريع أن بنك الأهداف يتسع يومًا بعد آخر، داعيًا النظامين السعودي والإماراتي إلى وقف العدوان على الشعب اليمني، وإلا فعليهما انتظار المفاجآت، وطلب من المدنيين الابتعاد عن الأهداف العسكرية والحيوية في السعودية والإمارات.
ولفت الى قدرة القوات المسلحة اليمنية على تنفيذ أكثر من عملية في وقت واحد وفق الخيارات المتاحة لها وفي الزمن والوقت المحددين.
وقال: قريبًا إن شاء الله سنصل إلى قاعدة المطار بالمطار والسن بالسن والعين بالعين ، وما بعد عملية التاسع من شهر رمضان ليس كما قبلها، وعلى العدوان أن يحسب حساب ذلك.
وفي التاسع من شهر رمضان، اخترقت سبع طائرات مسيرة يمنية الحدود السعودية وسارت لمئات الكيلومترات لتهاجم محطتي ضخ النفط السعودي في الدودامي وعفيف، ليتوقف إثر ذلك الهجوم ضخ النفط للمرة الأولى في خط البترولاين الذي أنشأته الرياض بطول 1200 كيلو متر لنقل النفط الخام من منابعة على الخليج الفارسي إلى ينبع غربًا على البحر الأحمر.
وكان سلاح الجو المسير التابع للجيش اليمني واللجان الشعبية قد نفذ فجر اليوم عمليات هجومية بعدد من طائرات قاصف2K على قاعدة الملك خالد الجوية في خميس مشيط.
كما نفّذ سلاح الجو المسير أمس الأول عدة عمليات هجومية بعدد من طائرات قاصف 2K على مطار جيزان استهدفت مرابض ومحطات الطائرات بدون طيار المشاركة في العدوان على اليمن.
وفي هذا السياق، كشف رئيس الوفد الوطني اليمني للمحادثات محمد عبد السلام في تغريدة له على حسابه على "تويتر" أن "الهجمات الجوية على المطارات والقواعد الجوية السعودية ستتواصل وتتكثف حتى رفع الحصار عن مطار صنعاء والقابع تحت حصار مطبق منذ 3 سنوات، وتوفي جراء ذلك الآلاف من المرضى اليمنيين، كما شكل إغلاق المطار مظهر من مظاهر الأزمة الإنسانية وسط عجز أممي فاضح".
من جهة ثانية، أطلق الجيش اليمني واللجان الشعبية صاروخًا من نوع زلزال1 على تجمعات لمرتزقة العدوان السعودي في جبهة عصيفرة كما دمروا آلية عسكرية لهم في تعز، ما أسفر عن مقتل عدد منهم.