وفي تصريح ادلى به لوكالة الانباء التابعة لمجلس الشورى الاسلامي، مساء الاحد، اشار بروجردي الى الاتصال الهاتفي الذي اجراه نتنياهو مع رئيس وزراء اليابان وتلقي الاخير تحذيرات منه قبيل زيارته الى طهران وقال، ان كل الضغوط الاميركية على طهران تهدف الى تغيير سياسات البلاد الاقليمية والصاروخية بذريعة القضية المزيفة المتمثلة بالقنبلة النووية.
ونوه الى ان قائد الثورة الاسلامية اعلن مرارا مواقف الجمهورية الاسلامية الايرانية المبدئية واضاف، ان الاميركيين قد تراجعوا شيئا فشيئا ازاء التحذيرات وهو أمر أصبح مكشوفا للقاصي والداني في المحافل السياسية في العالم لكنهم يواصلون الضغط دوما على ايران عبر طرق أخرى.
وأوضح ان بعض اجراءات ترامب المعادية لايران تجري تحت ضغط اللوبي الصهيوني واضاف، ان الصهاينة قلقون من احداث اليوم في العالم وان الاتصال الاخير الذي اجراه نتنياهو مع شينزو آبي قبل زيارته الى ايران مؤشر لهذا القلق.
وتابع بروجردي، انه حتى ابعد من ذلك، يشعر الصهاينة بالقلق بان تؤدي هذه التجاذبات في النهاية الى تطبيع العلاقات بين ايران واميركا رغم ان هذا امر مستحيل بطبيعة الحال لاننا لا نتفاوض معهم ابدا بسبب نقضهم القرارات الدولية.
وتابع عضو لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية البرلمانية الايرانية، ان الصين وروسيا والهند تواصل تعاونها مع ايران رغم الضغوط الاميركية وان الكيان الصهيوني يخشى من انضمام اليابان لهذه الدول في هذا السياق.
ونوه بروجردي كذلك الى قلق الصهاينة ازء اوضاعهم المستقبلية على المديين البعيد والمتوسط وقال، انهم يشاهدون ويدركون جيدا تطورات المنطقة وقضية فلسطين لذا فان نقل هذا القلق لرئيس وزراء اليابان ليس غير طبيعي.
واشار الى ان سياسة الصهاينة معلومة على الدوام وقال، انه ورغم الضغوط الاميركية فقد تمكنا من مواصلة تعاوننا مع روسيا والصين والهند وهو الامر الذي حدا بالكيان الصهيوني ليتصور بانه عليه ان يوجه التحذيرات اللازمة لليابان من الانضمام لدائرة المتعاونين مع ايران.