ونشر الصحفي كريستيان تريبرت على صفحته بموقع تويتر صوراً ومقاطع فيديو تؤكد استخدام قوات الدعم السريع -التي يُنسب إليها فض الاعتصام- سيارات مصفحة من طراز "عجبان 440A".
وتبين أن هذه السيارات أحد منتجات شركة نمر للسيارات الإماراتية التابعة بدورها لشركة توازن القابضة التي تعود ملكيتها إلى مجلس التوازن الاقتصادي.
وتنتج الشركة 16 نوعا من الآليات العسكرية تُستخدم في العديد من المهام من قبيل حروب المدن، والاستطلاع، ومراقبة الحدود، والدعم اللوجستي، ومكافحة الشغب.
وفي ساعة مبكرة يوم الاثنين الماضي، اقتحمت قوات الأمن السوداني ساحة الاعتصام وسط الخرطوم، وفضته بالقوة، بحسب قوى المعارضة التي أعلنت آنذاك عن مقتل 35 شخصا على الأقل، قبل أن تعلن الخميس ارتفاع عدد القتلى إلى 113، مقابل حديث حكومي عن أن العدد بلغ 61 لأحداث الفض وما تلاها.
وقبيل فض الاعتصام بأيام زار رئيس المجلس العسكري الانتقالي عبد الفتاح البرهان كلا من مصر والإمارات، كما زار نائبه -وهو قائد قوات الدعم السريع- محمد حمدان (حميدتي) السعودية. وذكرت وسائل إعلام غربية أن الزيارات كانت تهدف لأخذ ضوء أخضر لفض الاعتصام.
وتكرر أن رفع متظاهرون في السودان شعارات منددة بما يعتبرونه تدخلا من مصر والسعودية والإمارات في بلدهم، مشيرين إلى معاداة الدول الثلاث للثورات بالدول العربية خوفاً من وصول الديمقراطية اليهم.