ودارت الاشتباكات على محور بلدة تل ملح وباتجاه بيت جلما، وكان بين القتلى عبد الباسط الساروت زعيم ما يسمى بجيش العزة.
وأعادت القوات السورية تمركزها في محور تل الجبين، بعد ان كبدت الارهابيين المزيد من القتلى والجرحى اضافة الى تدمير عرباتهم وإمداداتهم، ونقاط تمركزهم بالمنطقة.
من جهة اخرى شنت المجموعات الإرهابية اعتداءين بالصواريخ على منازل السكان بريف حماة الشمالي الغربي ما تسبب باستشهاد مدني وأصابة ثلاثة اخرين ببلدة شيزر وأضرار مادية بمدينة محردة.