وقالت الحركة الشعبية اليوم -في بيان لها- إن قوة أمنية كبيرة اقتحمت مقر إقامة المتحدث باسم الحركة، مبارك أردول، بالخرطوم واعتقلته.
كما أكدت اعتقال أمينها العام، إسماعيل جلاب، وتعرُّض العضوين، بدر الدين موسى ومجتبى عرمان، للضرب مما أدى إلى إصابة الأول في الرأس والثاني في يده، وفق البيان.
وتأتي هذه الاعتقالات بعد أقل من 24 ساعة على توقيف القيادي في قوى الحرية والتغيير، محمد عصمت، بعد أن اجتمع وممثلون آخرون من القوى مع رئيس الوزراء الإثيوبي الذي حل بالخرطوم أمس.
كما اعتقلت قوة أمنية الأربعاء الماضي نائب رئيس الحركة الشعبية، ياسر عرمان، واقتادته إلى جهة غير معلومة.
وقد اقترح آبي أحمد خلال زيارته للخرطوم على طرفي الأزمة، عقب محادثات أجراها مع قادة المجلس العسكري وقوى الحرية والتغيير، تشكيل مجلس سيادي من ثمانية مدنيين وسبعة عسكريين.
ودعا إلى انتقال ديمقراطي سريع، مطالبا أطراف الأزمة باتخاذ قراراتهم بشأن مصير بلادهم بحرية واستقلالية تامة عن أي طرف غير سوداني، كما أبقى في الخرطوم مستشاره الخاص لتقريب وجهات النظر بين الطرفين.
كما اشترطت إجراء تحقيق دولي في واقعة فض الاعتصام، وإطلاق سراح السجناء السياسيين، وحماية الحريات العامة وحرية الإعلام، ورفع الحظر عن الإنترنت، وإنهاء المظاهر العسكرية في الشوارع والميادين العامة.