وحسب المكتب الرئاسي لجمهورية قيرغيزيا اليوم السبت، ان رؤساء أفغانستان وبيلاروسيا وإيران ومنغوليا سيشاركون بصفة مراقب، وسيتم في نهاية الاجتماع توقيع 20 وثيقة إقليمية ودولية.
كما سيحضر رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان ونظيره الهندي ناريندرا مودي، كعضوين دائمين في قمة شنغهاي ، لكن وزارة الخارجية الهندية أعلنت أنه لا يوجد برنامج للقاء عمران خان ومودي على هامش اجتماع منظمة شنغهاي .
منظمة شانغهاي للتعاون هي منظمة دولية سياسية واقتصادية وأمنية أوراسية. تأسست في 15 يونيو 2001 في شانغهاي، على يد قادة ستة دول آسوية؛ هي الصين وكازاخستان، وقيرغيزيا وروسيا وطاجيكستان، وأوزبكستان. وقع ميثاق منظمة شانغهاي للتعاون في يونيو 2002، ودخل حيز التنفيذ في 19 سبتمبر 2003. كانت هذه البلدان باستثناء أوزبكستان أعضاء في «مجموعة شانغهاي الخماسية» التي تأسست في 26 أبريل 1996 في شانغهاي.
تتمحور أهداف المنظمة حول تعزيز سياسات الثقة المتبادلة وحسن الجوار بين دول الأعضاء، ومحاربة الإرهاب وتدعيم الأمن ومكافحة الجريمة وتجارة المخدرات ومواجهة حركات الانفصال والتطرف الديني أو العرقي. والتعاون في المجالات السياسية والتجارية والاقتصادية والعلمية والتقنية والثقافية وكذلك النقل والتعليم والطاقة والسياحة وحماية البيئة، وتوفير السلام والأمن والاستقرار في المنطقة.
انضمت كل من الهند وباكستان إلى المنظمة كعضوين كاملي العضوية في 9 يونيو 2017 في قمة أستانا.
الممثل الخاص للرئيس الروسي لشؤون منظمة شنغهاي للتعاون أعلن في أوائل يونيو الجاري إن عضوية إيران فى منظمة شنغهاي للتعاون والانضمام إليها مدرج في جدول أعمال المنظمة.
واضاف بختيار حكيموف لوكالة تاس للأنباء، أن عضوية إيران في منظمة شنغهاي، مثل عضوية أفغانستان، وباقي الدول مدرجة على جدول الأعمال لدراستها.