وقال نوعي اقدم، في تصريح أدلى به خلال مراسم تكريم الشهيد محسن حججي، إن سبب مشكلة اميركا مع ايران يعود الى رفض شعبنا ليهمنتها ومادامت الثورة الاسلامية الايرانية تسير وفق نهج قائد الثورة فإن هذه المشكلة لن تجد طريقا للحل.
واضاف: إن المحللين السياسيين وصفوا الثورة الاسلامية بالقوة العالمية الثالثة بعد انتصارها، فيما قام الاميركيون بإنشاء القاعدة وطالبان لاسقاط هذه القوة بعد فشل مؤامراتهم القومية والطائفية وفرض حرب السنوات الثمانية (شنها النظام العراقي السابق على ايران في عقد الثمانينات).
واشار الى ان حزب الله لبنان وجّه صفعة الى الاستكبار العالمي، حيث استطاع طرد قوات الاحتلال الصهيوني من جنوب لبنان وضيق الخناق عليها في المنطقة ولن تستطيع اميركا والكيان الصهيوني تجريده من السلاح.
واعتبر العراق وسوريا بمثابة العمود الفقري لهلال المقاومة وقد اختارتهما اميركا لضرب المقاومة لكن اهدافها لم تتحقق وبات حزب الله أقوى مما كان عليه وترسخ الامن على حدود ايران أكثر مما مضى.
ووصف المستوى الدفاعي للثورة الاسلامية بأنه بات أكثر عمقا، حيث بات نفوذها واسعا في العالم برمته، موضحاً، أن الاميركيين كانوا يطلعون داعش على خطتهم في ضرب مقراتهم، حيث يقوم داعش بإخلائها ومن ثم تقصفها القوات الاميركية.
ولفت الى إن الاميركيين كانوا قد أطلقوا التهديدات ضد التواجد الايراني في سوريا لكنهم عجزوا عن ارتكاب أي حماقة وهو ماتجسد اثناء عمليات تحرير حلب.