وقال موسوي، في تصريحه حول هذا الموضوع، إن هذا الاجراء الاميركي الجديد هو استمرار للخطوات العدائية الذي ينتهجه البيت الابيض ضد الشعب الايراني.
واضاف: إنه لم يستغرق الأمر سوى أسبوع واحد من الصبر لإثبات زيف دعوة الرئيس الاميركي بالتفاوض مع إيران.
وتابع: إن سياسة ممارسة الضغوط القصوى سياسة فاشلة اختبرها الرؤساء السابقون لهذا البلد وهو نهج خاطئ وينبغي للحكومة الاميركية أن تدرك أنها لن تنال أهدافها باتباع هذه السياسة مطلقاً.
وأكد ان دعوات بعض المسؤولين الاميركيين للدخول في مفاوضات مع ايران مخادعة وغير حقيقية وتهدف الى اجتذاب اهتمام الرأي العام فقط.
وقال إن هذا الإجراء الذي اتخذته أميركا يتعارض مع مبادئ وقواعد العلاقات والقانون الدولي، وكذلك الالتزامات الدولية لهذا النظام ويتحمل مسؤوليته على الصعيد الدولي.
وأكد أن جميع البلدان تتحمل مسؤولية اتخاذ مواقف ازاء هذا الانتهاك الصارخ لمبادئ القانون الدولي وعليها أن لا تسمح بتقويض إنجازات المجتمع الدولي في مجال التعددية جراء الإجراءات المتغطرسة والأحادية الجانب التي اتخذتها الحكومة الأميركية.
يشار الى ان مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأميركية أعلن أمس الجمعة عن فرض حظر جديد على قطاع البتروكيماويات الإيراني.