وبحسب لائحة الاتهام الموجهة إليه فإن أول "جريمة" ارتكبها مرتجى كانت في عمر الـ11 سنوات، عندما قاد مجموعة من 30 طفلا على الدراجات الهوائية، خلال الأحداث التي شهدتها منطقة العوامية شرق السعودية، ذات الغالبية الشيعية، إبان انطلاق أحداث ما يسمى "الربيع العربي" في العام 2011.
وبعد 3 سنوات على التظاهرة، ألقت السلطات السعودية القبض على مرتجى حين كان متوجها برفقة عائلته إلى البحرين، عبر معبر الملك فهد البري الذي يربط البلدين.
وبعد مرور 4 سنوات على اعتقاله، وبعدما بلغ 18 عاما، يحاكم القريريص في محكمة الجرائم الإرهابية، بتهمة الانتماء إلى "جماعة إرهابية متطرفة"، و"تهم أخرى مثل ركوب دراجة نارية مع شقيقه علي الذي ألقى زجاجات حارقة على مركز الشرطة في العوامية، ارتكاب العنف خلال احتجاجات، المساعدة في صنع قنابل مولوتوف، إطلاق النار على قوات الأمن، والسير في جنازة أخيه عام 2011" (حسب المحكمة السعودية).
ويقول محامون وناشطون حقوقيون إن مرتجى يعد "أصغر معتقل سياسي" في السعودية.
وكانت المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان قالت في وقت سابق، إن مرتجى القريريص، وضع بعد اعتقاله في زنزانة انفرادية لمدة شهر، وتعرض للتعذيب وسوء المعاملة لإجباره على الاعتراف بالتهم الموجهة إليه.