ونظمت الامارات في مكتب ممثليتها في منطقة الامم المتحدة بحضور اعضاء مجلس الامن الدولي هذه المسرحية حول اعمال تخريب تعرضت لها سفن تجارية قبالة ميناء الفجيرة.
ومع انتهاء الاجتماع سعى سفراء الدول الحاضرة في الاجتماع عدم ابداء اي وجهة نظر الا ان مساعد ممثلية روسيا فلاديمير سافرانكوف قال بانه لم يتم تقديم اي وثيقة او ادلة.
وقال في تصريح ادلى به لوكالة "ارنا" ، انه لم يتم ذكر اسم اي دولة او مجموعة (بالتورط في الحادث) وان الاماراتيين هم وحدهم الذين قدموا استنتاجهم.
واضاف، انه تقرر ان تواصل الامارات التحقيقات بالتعاون مع دول المنطقة، موضحا بانه لم يتم تحديد اي موعد للاجتماع القادم.
وقد أبلغت دول الإمارات والسعودية والنرويج مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الخميس، أن الهجمات على أربع ناقلات قبالة ساحل الإمارات يوم 12 مايو/ أيار تحمل بصمات "عملية متطورة ومنسقة" على الأرجح من قبل ممثل دولة، حسب وصفها.
وبحسب رويترز، لم تذكر الدول الثلاث في وثيقة بخصوص إحاطة قدمتها الى الأمم المتحدة، من الذي يعتقد أنه وراء الهجمات.