وتعتمد الطريقة الجديدة على مبادئ التعديل الجيني للطيور، عن طريق استبعاد جزء من الحمض النووي داخل خلاياها، ما يمنع فيروس إنفلونزا الطيور من الالتحام بالخلايا، وإصابة الطائر بالمرض.
وقال العالم، مايك مكغرو، أحد المشاركين في الأبحاث المتعلقة بهذا الموضوع "إن الخطوة التالية تتضمن إنتاج طيور دجاج معدلة جينيا، يمكنها مقاومة وباء إنفلونزا الطيور، ومنع انتشاره ووصوله إلى البشر".
وأضاف "لم ننتج أي طيور معدلة بعد، فنحن بحاجة للتحقق مما إذا كانت طريقتنا تؤثر على خصائص الخلايا الأخرى للطيور، وبنفس الوقت إن ما قمنا به حتى الآن يشير إلى أننا قادرون عن طريق التعديل الوراثي من إنتاج طيور مقاومة للمرض".
ويعتبر مرض إنفلونزا الطيور من أخطر الأمراض التي تصيب الطيور، وخاصة البرية منها، ويمكن لهذا المرض أن ينتقل عبر الهواء بسرعة كبيرة، كما يمكنه أن ينتقل من الطيور إلى البشر.