وقال شي جين بينغ في حديثه لصحيفة "روسيسكايا غازيتا" ووكالة "تاس" الروسيتين عشية زيارة دولة له إلى روسيا: "أدى الضغط الأقصى والعقوبات الأحادية الجانب التي فرضتها الولايات المتحدة على إيران في الآونة الأخيرة إلى تصعيد حدة التوتر في الوضع حول البرنامج النووي الإيراني وفي الشرق الأوسط بشكل عام، الأمر الذي يثير قلقا".
وأضاف: "لخطة الأعمال المشتركة الشاملة، التي جاءت كنتيجة للجهود المتعددة الأطراف، أهمية كبيرة للغاية ليس بالنسبة للنظام الدولي الخاص بعدم انتشار الأسلحة النووية فحسب، بل ومن حيث ضمان الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط، وهو ما يستحق احتراما وتنفيذا كاملا وفعالا".
وتابع: "مواقفنا ومواقف شركائنا الروس من البرنامج النووي الإيراني متفقة في الأصل، وخاصة فيما يخص ضرورة تحكيم العقل وضبط النفس وتنشيط الحوار والمشاورات بهدف تخفيف حدة التوتر. وستواصل الصين وروسيا تعاونهما الوثيق والمساعدة في تطوير الوضع في الاتجاه الصحيح لصالح دعم سمعة الأمم المتحدة وضمان السلام العالمي والأمن وحماية المصالح المشتركة للمجتمع الدولي. ونحن من جانبنا سنواصل الدفاع بحزم عن حقوقنا ومصالحنا الشرعية".