وأشار السيد عبد الملك الحوثي في كلمة متلفزة ألقاها مساء أمس الثلاثاء، إلى أن الخطوات المنبثقة عن الرؤية الوطنية لبناء الدولة ستنطلق في الفترة المقبلة بشكل أكبر وستحقق نتائج أكبر.
وشدد على ضرورة معالجة المشاكل والنزاعات القبلية على أساس الالتزام بتقوى الله والوعي بمؤامرات الأعداء، مشيرا الى أن في الشعب من الرجال الصالحين والنساء الواعيات من يبذلون جهودًا كبيرة ومؤثرة في مسارات مواجهة العدوان.
وأكد السيد على أن العمل على تعزيز الجبهة الداخلية لا يكون بالمناكفات والمزايدات الإعلامية التي يستخدمها البعض كأسلوب لإرضاء الطموح الشخصي.
وتابع: نحن معنيون بالحفاظ على تماسك الجبهة الداخلية والحفاظ على الأولوية في الاهتمامات العملية ومعالجة المشاكل الداخلية، معبرا عن أمله في مواصلة العمل بمسارات المواجهة والعناية بالجبهة الداخلية.
وأشار السيد إلى ضرورة التصدي لأبواق العدو والمضللين والمثبطين في الجبهة الإعلامية، موضحا أن هناك جهود ستبذل للحفاظ على السلم الاجتماعي من خلال تفعيل وثيقة الشرف القبلي.
وأوضح أن التحرك في المستوى السياسي لإيصال مظلومية الشعب اليمني للعالم أدى لنتائج إيجابية تمثلت في كشف حقيقة أهداف دول العدوان وإيصال هذه الدول لحالة من العزلة.
وبيّن قائد الثورة اليمنية: أن قوافل الشهداء التي يقدمها الشعب اليمني حالت دون تحقيق العدوان هدفه في السيطرة على اليمن، موضحا أن العدوان السعودي الأمريكي ظالم وغاشم وهدفه احتلالنا والسيطرة علينا، وأن واجبنا الديني يدفعنا للتصدي له.