وورد في بيان صادر عن جيش الجمهورية الاسلامية الايرانية بمناسبة الذكرى السنوية الثلاثين لرحيل الامام الخميني (رض) أكد جهوزيته الكاملة للدفاع عن كيان ايران الاسلامية والرد بحزم على أي تهديد من الاستكبار وعملائه في المنطقة.
وجدد الجيش بيعته لقائد الثورة "في مرحلة يستخدم فيها الاعداء آلية التهديد بهدف ممارسة الضغوط القصوى على البلاد".
ولفت الى إنه في ظل إرشادات وقيادة آية الله السيد علي الخامنئي تم الحفاظ على الهوية الإسلامية والشعبية للثورة وتوطيدها وتطور الجمهورية الإسلامية وسيرها نحو الشموخ والاقتدار على صعيدي المنطقة والعالم.
واعتبر ان الثورة الإسلامية لم تحدث تحولا عميقا ومؤثرا في الفكر السياسي المعاصر فحسب، بل ايضا حررت الشعب الإيراني الى الابد من الاستبداد الداخلي وهيمنة الاستعمار الأجنبي، وزعزعت توازن القوى في العالم ثنائي القطب وأثمرت عن يقطة المسلمين والمضطهدين في العالم.
وبين أن قائد الثورة، بفضل قيادته للبلاد بحكمة واقتدار وكرامة خلال الاعوام الثلاثين الماضية، استطاعت الثورة اجتياز جميع المنعطفات الخطيرة بسلام رغم التهديدات الخشنة والناعمة للاعداء اللدودين بقيادة الاستكبار العالمي ومن ثم حدد معالم خارطة الطريق للمرحلة الثانية للثورة بعد اجتياز الذكرى الاربعين لانتصارها.