وشارك آلاف المؤيدين لحزب التمرد السابق "يونيتا" في مراسم الدفن، مرتدين قمصاناً بيض تحمل صورة سافيمبي، ووضعوا تابوته الذي لفّ بعلم التمرّد السابق الأخضر والأسود على نصب تذكاري شيّد تكريماً له في قريته لوبيتانغا وسط أنغولا.
وفي وقت سابق، أعلن إساياس سامافوكا زعيم حركة التمرد السابقة "الاتحاد الوطني للاستقلال التام لأنغولا" (يونيتا)، التي باتت اليوم حزباً سياسياً، "انتظرنا هذا الدفن 17 عاماً".
وهذه الجنازة التي تأتي بعد مفاوضات شاقة بين السلطات الأنغولية و"يونيتا"، مؤشر "مهم على المصالحة الوطنية"، بحسب رافاييل سافيمبي أحد الأبناء الثلاثين لجوناس سافيمبي.
ولم يحضر مراسم الجنازة أي ممثل عن الحكومة.
وقتل سافيمبي الملقب بـ"الديك الأسود" في 22 شباط/فبراير 2002 خلال اشتباكات مع الجيش في لوينا وسط البلاد، وكان يبلغ من العمر 67 عاماً.