وأشار التحالف الدولي في بيان إلى أنه شن 34,502 غارة بين آب/ أغسطس العام 2014 ونهاية نيسان/ أبريل 2019.
وبيّن التحالف أنه "خلال هذه الفترة وإستناداً إلى المعلومات المتاحة، ومن المرجّح، أنَّ ما لا يقل عن 1302 مدني قتلوا نتيجة لغارات التحالف".
وأوضح التحالف أنه لا يزال هناك 111 تقريراً حول مقتل مدنيين يتم النظر فيها.
وتقدر منظمات حقوقية أعداد القتلى المدنيين جراء غارات التحالف الدولي بأكثر مما يقر به. وقتل، وفق ما يسمى المرصد السوري لحقوق الإنسان، أكثر من 3800 مدني بينهم نحو ألف طفل في غارات للتحالف الدولي في سوريا فقط.
ويؤكد التحالف الدولي من جهته أنه يتخذ الإجراءات اللازمة للتقليل من المخاطر على حياة المدنيين.
ورحبت منظمة العفو الدولية الجمعة بما أعلنه التحالف الدولي لكنها اعتبرت أن العدد الفعلي للقتلى المدنيين أكبر بكثير.
وقالت دوناتيلا روفيرا مستشارة إدارة الازمات لدى المنظمة في بيان "لا يزال التحالف ينكر الحجم الكبير (لعدد) الضحايا المدنيين جراء العمليات في سوريا والعراق".
واسفت أيضا لكون التحالف لم يقدم "أسبابا للخسائر المدنية". واضافت "من دون معاينة واضحة لما حصل لكل حالة، لا يمكن أخذ العبر".
وبدأ التحالف، الذي ضم أكثر من 70 دولة، عملياته العسكرية الافتراضية ضد التنظيم المتطرف في العراق ثم سوريا في صيف العام 2014.
وفي العراق، قدم الدعم الجوي للقوات الحكومية فيما دعم في الدولة المجاورة فصائل مسلحة مثل قوات سوريا الديموقراطية، وفصائل كردية وعربية على رأسها وحدات حماية الشعب الكردية.
وأعلنت قوات سوريا الديموقراطية في 23 آذار/ مارس القضاء على تنظيم داعش إثر طرده من بلدة الباغوز، حيث آخر جيب كان يسيطر عليه في شرق البلاد.
وأشار التحالف الدولي في بيانه الجمعة إلى سبعة تقارير حول مقتل مدنيين في غارات شنها على الباغوز بين 11 و24 أذار/ مارس.