وأدان البيان الهجمات التي قام بها الجيش اليمني واللجان الشعبية، باستخدام طائرات مسيرة استهدفت محطتي ضخ نفط في محافظتي الدوادمي وعفيف بمنطقة الرياض.
كما أدان بيان الختامي للقمة الطارئة، إطلاق الصواريخ الباليستية من اراضي اليمن و"التي بلغ عددها أكثر من 225 صاروخا باتجاه المملكة".
واعتبر أن تعرض 4 سفن تجارية مدنية لعمليات في المياه الاقليمية للإمارات، والتي طالت ناقلة نفط إماراتية وناقلتي نفط سعوديتين وأخرى نرويجية، "تطورا خطيرا يهدد أمن وسلامة الملاحة البحرية في هذه المنطقة الحيوية من العالم.. وينعكس سلبا على السلم والأمن الإقليمي والدولي وعلى استقرار أسواق البترول".
وأكد المجلس الأعلى لمجلس التعاون على "تضامنه مع الإمارات وتأييده ودعمه لكافة الإجراءات والتدابير التي تتخذها لحماية أمنها واستقرارها وسلامة أراضيها، داعياً المجتمع الدولي إلى ضرورة تحمل مسؤولياته لمنع مثل هذه الأعمال التخريبية".
وجاء في البيان "اننا ندين الدعم الإيراني المتواصل للحوثيين في اليمن واستمرار دعمها للمحتجين في البحرين"، حسب تعبير البيان.
وأعلن مجلس التعاون في البيان الختامي للقمة: "نؤيد الاستراتيجية الأمريكية تجاه إيران ونشيد بالإجراءات التي اتخذتها واشنطن"، على حد وصفه.
هذا وأكد العراق اعتراضه على صياغة البيان الختامي للقمة العربية وسجل اعتراضه على صياغة البيان وقال إنه لم يشارك في صياغته.
وحسب ما افادت وكالة رويترز، فان الرئيس العراقي برهم صالح أعرب عن معارضته للبيان الختامي للقمة العربية الطارئة في مكة المكرمة.
واستضافت مدينة مكة المكرمة، ليل الخميس 30 مايو / أيار، القمة العربية الطارئة التي دعا إليها الملك السعودي، سلمان بن عبد العزيز، لبحث التطورات التي تشهدها المنطقة.
ودعا الملك سلمان في 19 مايو/ أيار قادة مجلس التعاون والدول العربية، من أجل عقد قمة خليجية وعربية طارئتين يوم الخميس 30 مايو/ أيار، وذلك من أجل ما وصفه بـ"تشديد الضغوط علي ايران".
وتضمن البيان الختامي لقمة مكة كل تطورات المنطقة، في حين غض الطرف عن ما يرتكبه تحالف العدوان السعودي من الجرائم بحق الشعب اليمني وقتل الاطفال والنساء في اليمن وسط الصمت العربي والدولي.
هذا ولم تشهد المنطقة العربية في تاريخها المعاصر حربا كالتي تفرضها السعودية ظلما وعدوانا على الشعب اليمني، دون ادنى مراعاة لحق الجيرة والوشائج القومية والدينية والانسانية.
هنا يأتي السؤال الذي يجب طرحه على المشاركين في الاجتماعات، كيف يمكن تبرير جرائم تحالف العدوان السعودي ضد الشعب اليمني الأعزل؟
كذلك لم تتخذ القمة موقفا حازما مما قرره الرئيس الامريكي في الفترة القريبة الماضية من نقل السفارة الامريكية لدى الكيان الصهيوني الى القدس معترفا بالقدس عاصمة لهذا الكيان الغاصب كما لم تتخذ موقفا من اعتراف ترامب بالسيادة الصهيونية على الجولان السوري المحتل.