وأوضحت أن البناء يتوزع بين مستوطنة "بسجات زئيف" بواقع 460 وحدة استيطانية، ومستوطنة "راموت" بـ345 وحدة استيطانية، علمًا أن المخطط الاستيطاني المذكور معتمد منذ عامين.
والاثنين الماضي؛ 27 أيار الجاري، قالت وزارة الخارجية الفلسطينية: إن سلطات الاحتلال اعتادت الاستيلاء على الأرض الفلسطينية المحتلة بذرائع ودعاوى واهية، ومن ثم تخصيصها لمصلحة الاستيطان.
ونبّهت الخارجية في بيان لها، إلى أن الاحتلال "يستولي باستمرار" على أراضٍ فلسطينية خاصة ويحوّلها إلى محميات طبيعية كمقدمة لتخصيصها للاستيطان حسبما افاد المركز الفلسطيني للاعلام.
وتعدّ المستوطنات مناقضة لكل المبادئ الدولية وميثاق الأمم المتحدة، ورغم صدور مجموعة من القرارات الدولية ضد المشروع الاستيطاني الصهيوني، والمطالبة بتفكيكها ووقف بنائها، إلا أن دولة الاحتلال تمتنع عن ذلك.
وكان آخر تلك القرارات؛ القرار رقم (2334) الصادر عن مجلس الأمن الدولي في 23 كانون الأول من العام 2017، والذي طالب بوقف فوري وكامل للاستيطان بالضفة والقدس المحتلتين.