وقال مهاتير إن العملة المقترحة يمكن استخدامها في تسوية الواردات والصادرات لكن ليس في التعاملات المحلية، بحسب شبكة "CNBC".
وأضاف خلال مؤتمر في طوكيو: "في الشرق الأقصى، إذا أردتم التقارب، فيجب أن نبدأ بعملة تجارة موحدة، لا تُستخدم محليا بل بغرض تسوية التجارة، العملة التي نقترحها يجب أن تكون مربوطة بالذهب لأنه أكثر استقرارا".
وقال إن نظام الصرف الأجنبي الحالي يسمح بتأثر العملات بالعوامل الخارجية وتعرضها للتلاعب.
وخلال الأزمة المالية في آسيا ربط مهاتير الرنجيت عند 3.8 دولار وفرض إجراءات للتحكم في تدفقات رؤوس الأموال. وتوقف العمل بهذا الربط للعملة الماليزية في 2005.
وفي وقت سابق هذا الأسبوع، قالت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن وزارة الخزانة لم تجد أي شريك تجاري كبير تستدعي ممارساته الإدراج على قائمة المتلاعبين في العملة لكنها أدرجت اسم ماليزيا على قائمة من تسع دول تستدعي المراقبة عن كثب.
وردا على ذلك، قال البنك المركزي الماليزي، الأربعاء، إن تدخله في سوق العملة يقتصر على احتواء التقلبات الزائدة.
وحول أزمة هواوي، قال رئيس الوزراء الماليزي إن بلاده تسعى للاستفادة من التكنولوجيا التي تقدمها شركة "هواوي" قدر الإمكان، تزامنا مع أزمتها مع الولايات المتحدة.
ورداً على سؤال بشأن إمكانية القيام بخطوات مماثلة للضغط الأمريكي ضد هواوي قال: "نحن دولة صغيرة للغاية حتى يكون لدينا تأثير على شركة ضخمة مثل هواوي والتي تعد أبحاثها أكبر من إجمالي سعة الأبحاث داخل ماليزيا".
ومع ذلك اعترف محمد بأن من المحتمل أن يكون هناك بعض التهديدات الأمنية من جانب "هواوي"، ولكنه تساءل: "ما الذي يوجد في ماليزيا ليتم التجسس عليه".
وفي الشهر الجاري أدرجت الولايات المتحدة شركة "هواوي" الصينية ضمن قائمة المنتجات التي تمثل تهديداً على الأمن القومي الأمريكي وذلك في ظل استمرار الحرب التجارية مع بكين.
وتابع رئيس وزراء ماليزيا البالغ من العمر 93 عاما أن الضغط الأمريكي على "هواوي" إلى جانب إيفاد سفن حربية لبحر الجنوب الصيني تظهر ضعف الدولة، مشيراً إلى أن تلك الإجراءات تظهر وجود الحاجة للتنافس مع الصين بدلاً من مواجهتها.