وقال الخبير إن بين هذه العلامات حرص الحلف على اقتراب قواته مهما استطاعت من الحدود مع روسيا، مشيرا إلى نشر وحدات خاصة تابعة للجيشين الأمريكي والبريطاني في بلدان البلطيق.
وأضاف أن المهمة الرئيسة لهذه الوحدات، دراسة المسرح المحتمل للعمليات العسكرية بين قوات الناتو والجيش الروسي.
وأكد أن بين العلامات إرسال جواسيس أجانب إلى مختلف مناطق روسيا بغرض "السياحة" للتعرف على المعالم السياحية فيها، لافتا إلى أن المخابرات الروسية ترصد بشكل دوري مثل هذه الخطط والتحركات.
وفي وقت سابق، كشف الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ عن أن الناتو يعتزم لأول مرة منذ عقود، اعتماد استراتيجية عسكرية جديدة لمواجهة "التهديد النووي القادم من روسيا".
ويتذرّع الناتو بالقدرات النووية الروسية لنشر صواريخ وأسلحة نووية في أوروبا على الرغم من أن السلطات الروسية، أكدت مرارا وتكرارا أنها لا تعتبر الأسلحة النووية إلا وسيلة للردع، وأن روسيا لن تبادر أبدا إلى استخدامها.