وأكد الحساب في تغريدات نشرها على تويتر، الأحد أن الدعاة سلمان العودة وناصر العمر وعوض القرني «ما يزالون في العزل الانفرادي وسط ظروف احتجاز سيئة للغاية».
وعن الداعية «العمري»، قال الحساب: «تأكد لنا خبر نقل الدكتور علي العمري إلى سجن خاص بالتعذيب تابع للديوان الملكي، كان يشرف على عمليات التعذيب فيه سعود القحطاني، والآن يُشرف عليه فريق لا يقل سوءاً».
وتابع: «كما تأكد لنا أن العمري منذ بداية رمضان في وضع صحي سيئ، ويتم تكبيله بشكل شبه دائم مؤخراً» حسبما افادت صحيفة الشرق القطرية.
وقبل أيام، أكد حساب «معتقلي الرأي» أنه عرف أن قنوات «24» السعودية كانت تستعد لبث فيديو صُوِّر بعد جلسة تعذيب، يتحدث فيه العمري عن علاقته بما قيل إنها «خلية إرهابية» مكونة من العُودة والقرني وعبدالعزيز الفوزان وجمال خاشقجي وآخرين، رُوّج له في يوليو/تموز 2018، لكن «افتضاح» مقتل خاشقجي دفعهم إلى التراجع.
وقال في تغريدة أخرى إن السلطات السعودية أرغمت معتقلين للرأي قبل ذلك على تسجيل اعترافات وهمية بجرائم لم يرتكبوها، تحت ضغط التعذيب أو التهديد باستهداف عائلاتهم، أو إعطائهم عقاقير مخدرة.
وكان موقع ميدل ايست البريطاني قد أكد نقلاً عن مصدرين حكوميَّين سعوديَّين، أن السعودية بصصد إصدار الحُكم على ثلاثة علماء دين بارزين، محتجَزين بتهم الإرهاب، بالإعدام وتنفيذه بعد نهاية شهر رمضان.