وأكد حاكم الولاية عطا الله هوغياني، أن قوات الأمن الأفغانية عقب تنفيذها عملية في منطقة شيرزاد يوم الجمعة الماضي، لاحظت سيارة شكت في أمرها واعتقدت أنها تابعة للمسلحين، فاستهدفتها مما أدى إلى مقتل المدنيين الذين كانوا على متانها بالخطأ، مشيرا إلى أن العملية أسفرت عن القضاء على عشرة مسلحين.
وأكد رئيس مجلس الولاية أجمل عمر حسب وكالة "أسوشيتد برس"، أن السكان نظموا مسيرة لنقل جثث الضحايا إلى مركز الولاية مدينة جلال آباد، مطالبين بملاحقة المسؤولين عن الحادث وتحقيق العدالة لعوائل القتلى.
وأعربت الأمم المتحدة يوم السبت عن قلقها إزاء الارتفاع الحاد في حصيلة القتلى بين المدنيين في أفغانستان خلال شهر رمضان، مناشدة جميع الأطراف فعل كل ما بوسعها لتفادي استهداف مدنيين.
وحملت الأمم المتحدة "طالبان" المسؤولية عن مقتل ستة مدنيين وإصابة 28 آخرين بهجوم على مقر مؤسسة غير حكومية في العاصمة كابل مطلع رمضان، مشيرة إلى أنها تحقق أيضا في اعتداء استهدف الجمعة الماضي مسجدا في العاصمة وأدى إلى مقتل شخصين وإصابة 16 آخرين.
كما سجلت الأمم المتحدة مقتل 14 مدنيا على الأقل باستهداف مواقع معادية للحكومة في ولايتي هملند وكنر.