وحيّا الرئيس اللبناني «نضال الشعب اللبناني على مدى أكثر من عشرين سنة، لدفع جيش الاحتلال الصهيوني إلى الهزيمة واستعادة السيادة الكاملة على أرض لبنان، باستثناء المناطق المحتلة في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا».
واعتبر عون أن «إنجاز التحرير ما كان ليتحقق، لولا الروح الوطنية العالية التي تحلى بها اللبنانيون والتي جعلت من الشهادة سلاحاً في وجه الطغيان والقوة العسكرية الغاشمة».
ولفت الرئيس اللبناني إلى أن «المقاومة هي حق طبيعي لأي شعب تنتهك أرضه أو مياهه أو سماؤه»، لافتاً إلى أن «لبنان قدم للعالم نموذجاً تاريخياً لفاعلية مقاومة الشعوب مهما كانت قوة العدو وقدراته العسكرية».