وذكرت وسائل إعلام جزائرية أنه لم يتقدم أي مرشح بأوراقه، وهو ما يعني عمليا استحالة إجراء الانتخابات في الموعد المقرر.
ومن المقرر أن يصدر المجلس الدستوري، اليوم،بيانا لتوضيح الخطوة التالية في ظل إحجام المرشحين عن خوض الانتخابات، خاصة أن الدستور ينص على أن الرئيس المؤقت عبد القادر بن صالح يتولى مهامه لمدة أقصاها 90 يوما تجري خلالها الانتخابات الرئاسية.
وأعلنت وزارة الداخلية الجزائرية أنه حتى يوم، الخميس الماضي، سحب 77 مرشحا محتملا استمارات الترشح للرئاسة بينهم 3 أحزاب، هم: عبد العزيز بلعيد رئيس حزب جبهة المستقبل، وبلقاسم ساحلي رئيس حزب التحالف الوطني الجمهوري، والطيب ينون رئيس حزب الجبهة الجزائرية للتنمية والحرية والعدالة، قبل أن يعلن بلعيد وساحلي في وقت سابق انسحاب حزبيهما من خوض الانتخابات.
ويشترط فيمن يريد الترشح أن يكون جزائري الجنسية، وأن يقدم تصريحا شرفيا يؤكد أن ديانته الإسلام، إضافة إلى تصريح آخر حول ممتلكاته الثابتة والمنقولة داخل وخارج البلاد، وشهادة المشاركة في ثورة أول نوفمبر 1954 للمرشحين المولودين قبل يوليو 1942، وشهادة عدم تورط والدي المرشح المولود بعد الأول من يوليو 1942 في أعمال معادية للثورة.