وأكد رشيد، في كلمة له السبت أمام الجلسة المفتوحة للنواب بمناسبة الذكرى السنوية لتحرير مدينة خرمشهر (جنوب غرب ايران) إبان حرب السنوات الثمانية (شنها النظام العراقي السابق في عقد الثمانينات)، إنه لايمكن تحقيق الامن والاستقرار في الخليج الفارسي ومضيق هرمز دون الاخذ بنظر الاعتبار مصالح الشعب الايراني ومنه تصدير النفط.
واوضح: إنه مع تكاتف شعوب المنطقة تبلورت قوى شعبية ودفاعية وهو ماساهم في ايجاد قوة ردعية لايران في مواجهة الحروب الاحتمالية المستقبلية.
واعتبر أن غضب الاميركيين المعتدين والكيان الاسرائيلي الغاصب من النفوذ الاقليمي لايران ناجم عن هذا التدبير والاستراتيجية حيث إنها تمتلك كلا العنصرين في الردع.
ولفت الى إن الاضرار الناجمة عن الاعتداءات الصاروخية والجوية للاعداء التي طالت المدن والابرياء تم تحويلها الى قوة صاروخية ومضادات جوية وإن شعور الاعداء وذرائعهم حيال صواريخنا بالغة الدقة والصواريخ المضادة للسفن يعود الى إن ايران باتت ذات قوة صاروخية مستقلة.
ونوه الى ان ايران تحدد سياساتها الدفاعية بصورة مستقلة عن مصالح القوى الاجنبية والسلطوية وتصب في سياق مصالح الشعب الايراني.
واوضح ان الاعداء يشعرون بالقلق ازاء هذه السياسات وقوة تحققها وليس من حجم وشكل الصواريخ او الشعارات المسجلة عليها رغم أنها تكتسب الاهمية ايضا.
وبين قائلا، "اننا حولنا الضعف في مواجهة هجمات الاعداء على ناقلات النفط والسفن التجارية الى قوة بحرية متفوقة تمتلكها ايران وضعف مذل للاعداء".
واعتبر أن الاولوية تتمثل بحيازة قوات مسلحة مقتدرة وتحظى بالجهوزية داخل اراضي البلاد ومن ثم حيازة قوة اقليمية وهما يحوزان على تأييد جميع الخبراء والمختصين في الشؤون الاستراتيجية العسكرية الذين يعتبرون أنهما ضروريان وحيويان في منع وقوع الحرب وحيازة الردع.