وإعتبر المتظاهرون أن القرار يصب في مصلحة كيان الاحتلال الصهيوني وسط استمرار المضايقات على العاملين في الحركة واعتقالهم ومنعهم من السفر أو حتى منعهم من الدخول إلى الأراضي الفلسطينية.
الحرب على الفلسطينيين بعضها ظاهر للعيان وبعضها يمر أمام الجميع ولا أحد يبصره لأن فيه من الدبلوماسية الشيء الكثير.. وآخر حروب الاحتلال الإسرائيلي كان بيد ألمانيا ضد حركة المقاطعه لكيان الاحتلال BDS.
واعتبر البرلمان الألماني الحركة بأنها معاديه للسامية، في خطوة تتساوق تماماً مع الولايات المتحده والكيان الصهيوني واللذان يعملان منذ أعوام على محاربة حركة المقاطعة ومنعها من التحرك في أنحاء العالم.
وتظاهر العشرات من الفلسطينيين أمام السفارة الألمانية في رام الله ضد قرار البرلمان الألماني، مطالبينه بالتراجع عن ظلم تاريخي سيقع بحق الفلسطينيين.
وكما يرى هؤلاء المتظاهرين فإن النجاحات التي حققتها حركة المقاطعه في أوروبا دفعت بالاحتلال إلى شن حرب عليها بكافة الطرق، وكان من بينها اعتقال العاملين في الحركة أو منعهم من السفر أو حتى منعهم من الدخول إلى الأراضي الفلسطينية.
للمزيد شاهد الفيديو المرفق..