وأكد عبد المهدي أن العراق يلعب "دور تهدئة" فقط وليس وساطة، مضيفا أنه لا توجد مجموعات عراقية تريد الدفع باتجاه الحرب، وذلك بعد يومين من سقوط صاروخ بالقرب من السفارة الأمريكية في المنطقة الخضراء ببغداد.
وكان عبد المهدي أكد في وقت سابق أنه لا رغبة لدى واشنطن وطهران في خوض الحرب، لافتا إلى أن المؤشرات التي حصل عليها من خلال المحادثات مع كلا الجانبين، تشير إلى أن "الأمور ستنتهي على خير" على الرغم من التصعيد الحالي للخطاب من الجانبين.
وتصاعد التوتر بين الولايات المتحدة وإيران، لا سيما بعدما أرسلت واشنطن قوات إضافية إلى المنطقة للتصدي لما تقول إنها "مؤشرات واضحة" على تهديد لقواتها من إيران.
وقال الرئيس الإيراني حسن روحاني اليوم الثلاثاء إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تراجع عن تهديداته، بعدما رأى وحدة الشعب الإيراني، وبعدما نصحه مساعدون عسكريون بعدم خوض حرب مع الجمهورية الإسلامية.