واستعرض نائب الامين العام لحزب الله خلال استقباله الممثل الشخصي للأمين العام للامم المتحدة في لبنان يان كوبيش، الأوضاع والتطورات على الصعيدين المحلي والاقليمي.
وحمّل الشيخ نعيم قاسم كلا من الولايات المتحدة وكيان الاحتلال المسؤولية عن حال التصعيد والتوتر في المنطقة، وقال: "إن اللغة المستخدمة من قبل هذه الجبهة هي لغة التهديد والحرب، ومن شأن ذلك أن يدفع بالأمور إلى حافة المواجهة".
ودان الشيخ قاسم "الخطة الاميركية ـ الصهيونية لتصفية القضية الفلسطينية عبر ما يسمى بصفقة القرن"، مؤكدا أن "الشعب الفلسطيني ومعه كل المؤمنين بقضيته المقدسة لن يسكتوا وسيقفون بمواجهة هذه المؤامرة بكل ما اوتوا من قوة".
من جهة أخرى، أكد الشيخ قاسم أن "حزب الله يعمل مع كل الأفرقاء اللبنانيين من أجل تحقيق الاستقرار السياسي والتوازن المالي والتعافي الاقتصادي"، وقال: إن قوة حزب الله وجاهزيته ليستا سوى من أجل حماية لبنان وأراضيه وثرواته، وإن الجميع يشهد على الدور الذي لعبه حزب الله في تحرير الأراضي اللبنانية من الاحتلال الصهيوني من جهة، ومن الارهاب التكفيري من جهة اخرى، وذلك في إطار وحدة الجيش والشعب والمقاومة.