وقال مصدر مسؤول في الأمانة العامة للجامعة إن القمة ستُكرّس لبحث الهجوم على سفن تجارية في المياه الإقليمية لدولة الإمارات، والهجوم على محطتي ضخ نفطية بالسعودية، ولما لذلك من تداعيات خطيرة على السلم والأمن الإقليمي والدولي وعلى إمدادات واستقرار أسواق النفط العالمية، حسب المصدر.
وأوضح المصدر أن هذا الإجراء يأتي في إطار المادة (3) من الملحق الخاص بالانعقاد الدوري لمجلس الجامعة على مستوى القمة، التي تنص على أن ينعقد المجلس بصفة منتظمة، في دورة عادية مرة في السنة في شهر مارس، وله عند الضرورة أو بروز مستجدات تتصل بسلامة الأمن القومي العربي عقد دورات غير عادية إذا تقدمت إحدى الدول الأعضاء بطلب لذلك ووافق على عقدها ثلثا الدول الأعضاء.
وقد رحب عدد من الدول العربية بدعوة الملك السعودي إلى عقد قمة طارئة، فيما صرحت قطر في وقت سابق بأنها لم تتلق دعوة بعد.