وأوضح مصدر في الإعلام الحربي لوكالة الأنباء اليمنية "سبأ" أن العملية الهجومية انتهت بتطهير واستعادة أكثر من 70 بالمائة من المدينة من قبضة المرتزقة وأزلامهم الذين يتخذونها أوكاراً للقتل ونشر الفتن.
وأكد المصدر تدمير وإحراق عشرات الآليات والمدرعات التابعة للعدو ومصرع وإصابة أكثر من 150 مرتزقا بينهم قيادات.
وأشار المصدر إلى أن أبطال الجيش واللجان اتجهوا بعد تطهير مدينة الفاخر والتباب والجبال المحيطة بها لاستكمال العملية وتطهير منطقة سليِّم والزبيريات ومعسكر العلله المطل على مدينة قعطبة واتخاذ هذه الأماكن منطلقاً لدخول المدينة.. مبينا أن أبطال الجيش واللجان اجتازوا عشرات الكيلو مترات خلال 72 ساعة.
ولفت المصدر إلى أن العملية بمدينة قعطبة انطلقت من مسارين، الأول انطلق من الخط العام وقرية سليّم ومعسكر العلله والتوغل في المدينة والسيطرة على عدد من القرى ومراكز ومقرات يتخذها المرتزقة متارس لهم لاستهداف المواطنين وصولاً إلى المؤسسة الاقتصادية ومثلث قعطبة "قلب قعطبة".. مؤكدا مقتل وإصابة العشرات من المرتزقة بينهم قيادات وتدمير آليات وفرار من تبقى تاركين أسلحتهم.
وفي المسار الثاني سيطر الجيش اليمني واللجان الشعبية على جبل صامح ونقطة بتار والخزان والريبي وتطهيرها بالكامل بعد التنكيل بالعدو.. مؤكدا سقوط عشرات القتلى والجرحى من المرتزقة بينهم ثلاثة قيادات وأسر عدد آخر وفرار من تبقى تاركين أسلحتهم وإحراق عدد من آليات العدو.
وبين المصدر أن المرتزقة حاولوا استعادة مواقعهم بزحف واسع قابله ثبات للجيش اليمني واللجان الشعبية، حيث خسر العدو خلال الزحف عدد من الآليات والمدرعات إضافة إلى مصرع وإصابة 63 وأسر عدد منهم.
كما أكد المصدر أن ابطال الجيش واللجان الشعبية يسيطرون حالياً على أكثر من 70 بالمائة من مدينة قعطبة .. لافتا إلى أن سكان المدينة آمنين بحماية الجيش واللجان وأبناء المنطقة الذين سطروا ملاحم بطولية لطرد المرتزقة والتكفيريين والتخلص من شرورهم