وردد محتجون في مسيرات نظمت بالجزائر العاصمة ووهران وبجاية وغيرها امس الجمعة شعارات من قبيل "قايد صالح ارحل"، و"لن تكون انتخابات أيتها العصابات"، و"جمهورية ماشي كازرنة" (جمهورية وليست ثكنة عسكرية)، و"الجيش ديالنا والقايد خانا" (الجيش جيشنا وقايد صالح خاننا).
وتأتي هذه الشعارات في الوقت الذي أصبح فيه الجيش محور اللعبة السياسية بعد أن ساهم بشكل مصيري في تنحي الرئيس بوتفليقة، حتى أصبح رئيس أركانه الفريق أحمد قايد صالح الذي خدم بوتفليقة 15 سنة، بحكم الأمر الواقع الرجل القوي في الدولة.
ويؤاخذ المحتجون على قايد صالح تمسكه بالانتخابات الرئاسية التي تمثل، وفقهم، وسيلة لإبقاء رموز نظام بوتفليقة في الحكم.