ووصل ممثلو طرفا الأزمة إلى النرويج لإجراء محادثات والتي رحب بها الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو ووصفها بالأخبار السارة، واعتبر أمام نحو 6500 عسكري من قوات جيشه أنه بات يتوجب على فنزويلا معالجة النزاعات وإعداد أجندة سلمية وإيجاد حلول من أجل التقدّم نحو السلام.
وصرح مادورو قائلاً: "بدأت المحادثات الهادفة إلى التقدّم نحو تحقيق اتفاقات للسلام والوفاق والانسجام، وأطلب دعم الشعب الفنزويلي كافة من أجل المضي قدماً على طريق السلام."
وتحدّثت الخارجية النرويجية عن اتصالات أولية بين الحكومة والمعارضة في فنزويلا وأنها تأتي في إطار مرحلة استكشافية.. معربة عن رغبتها في مواصلة دعم البحث عن حل سلمي في البلاد.
واكتفى زعيم المعارضة خوان غوايدو بالتأكيد أن موفدين عن المعارضة شاركوا في وساطة بالنرويج.. معتبراً أنه لا يوجد أي شكل من أشكال المفاوضات وإنما جهود وساطة من النرويج.
وكشفت وسائل إعلام أن المحادثات ضمت من جهة الحكومة وزير الاتصالات خورخي رودريغيز وحاكم ولاية ميراندا هكتور رودريغيز.. فيما تمثلت المعارضة بالنائب السابق جيراردو بليديه والوزير السابق فرناندو مارتينيز موتولا ونائب رئيس البرلمان ستالين غونزاليس.