وفي معرض الرد على الأخبار المتعلقة بالحوار بين الحكومة الفنزويلية والمعارضة في النرويج، رحب سيد عباس موسوي بهذه المبادرة، وقال: نأمل أن تفضي هذه المحادثات الى حل سياسي بين الجانبين، وان تكون فنزويلا قادرة على تحسين الاقتصاد ومعيشة شعبها في أقرب وقت ممكن.
وفي إشارة إلى الآثار الضارة لتورط بعض الدول في الشؤون الداخلية لفنزويلا، قال: من المؤسف ان امريكا ومن خلال تجميد ونهب موارد فنزيلا المالية، وضعت شعب هذا البلد تحت وطأة عقوبة جماعية، مما يتطلب منها التخلي عن الارهاب الاقتصادي والسلوك غير القانوني والمنافي لمعايير حقوق الإنسان لتحسين أوضاع الشعب الفنزويلي .
منذ حوالي يومين، أعلنت بعض وسائل الإعلام عن زيارة قام بها ممثلو حكومة فنزويلا والمعارضة إلى النرويج لمناقشة الخيارات الممكنة حول تطورات هذا البلد.