وانطلقت الحشود الشعبية في العاصمة باتجاه ساحة البريد المركزية، في وقت عززت قوات الامن اجراءاتِها واغلقت المبنى لمنع المحتجين من اقتحامه.
وردد المتظاهرون شعارات منددة برموز النظام السابق ودعت الى محاكمة الفاسدين باسرع وقت ممكن، وفي السياقِ نفسه أقال الرئيسُ الجزائري الانتقالي عبد القادر بن صالح مدعيينِ اثنين في العاصمةِ الجزائرية.
كما أقال مدير عامِ الديوان المركزي لقمعِ الفساد المكلّفَ بالتحقيقات في قضايا الفساد، ولم يتمّ تحديدُ أسبابِ هذه الإقالات.
وتجمع نحو ألفي متظاهر قرب ساحة البريد المركزي وسط العاصمة في حدود العاشرة صباحا بالتوقيت المحلي، رافعين أعلاما وطنية وشعارات مناهضة لرموز نظام بوتفليقة.
وعكس المرات السابقة، قام عناصر الشرطة بتطويق ساحة مبنى البريد المركزي، وركنت مركبات للشرطة أمامه ومنع المتظاهرون من التجمع.
وكانت الشرطة الجزائرية، فرضت طوقا أمنيا، للحيلولة دون صعود المتظاهرين إلى مقر البريد المركزي وأقامت حواجز بشرية في الجمعة الثالثة عشرة من الاحتجاجات.