وفي اللقاء اكد الجانبان اهمية حظر الاسلحة الكيمياوية والحفاظ على مكتسبات المنظمة ودور امانتها العامة في هذا المجال.
وقال السفير الايراني: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية بشهدائها وجرحاها الكيمياويين البالغ عددهم اكثر من 70 الفا تولي اهمية خاصة للمنظمة وهدفها اي حظر الاسلحة الكيمياوية، ذلك لان استخدام اي نوع من الاسلحة الكيمياوية سواء الارهابية او العسكرية او من قبل الحكومات او اللاعبين غير الحكوميين يعد جريمة ضد الانسانية كلها وليس فقط ضد ضحايا هذه الاسلحة.
واشاد كاظمي ابدي بجهود الامانة العامة التقنية في تنفيذ مسؤوليات المنظمة على اساس معاهدة حظر الاسلحة الكيمياوية، مؤكدا ضرورة الحفاظ على الطابع التخصصي للمنظمة وعدم تسييس الاجواء السائدة فيها.
من جانبه اشار المدير العام لمنظمة حظر الاسلحة الكيمياوية الى مشاركة ايران النشطة في الاجتماعات العديدة المعقودة في المنظمة، مؤكدا على حيادية اعضاء الامانة العامة في جميع الامور.
واشار الي زيارته التي قام بها الي ايران قبل عامين ولقائه بعض المصابين بالاسلحة الكيمياوية خلال فترة الحرب العدوانية التي شنها نظام صدام ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية خلال الفترة 1980-1988 .
يذكر ان سفير ومندوب الجمهورية الاسلامية الايرانية الدائم في منظمة حظر الاسلحة الكيمياوية تم تعيينه قبل ايام مساعدا لرئيس المجلس التنفيذي للمنظمة لفترة عام واحد.