وقال كونو خلال اللقاء: ان" خطة العمل المشتركة الشاملة بشأن الاتفاق النووي تعهدت بعدم انتشار الأسلحة النووية ، وكذلك السلام والاستقرار في الشرق الأوسط" .
فضلا عن ذلك شدد وزير الخارجية الياباني على" ضرورة بذل الجهود لتخفيف حدة التوتر في المنطقة".
وردا على ذلك قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إن بلاده لا تزال ملتزمة بالاتفاق النووي المتعدد الأطراف رغم انسحاب الولايات المتحدة منه العام الماضي، واصفا تصعيد واشنطن للعقوبات بأنه "غير مقبول".
وأضاف لنظيره الياباني تارو كونو في بداية اجتماعهما بطوكيو: "نمارس أقصى درجات ضبط النفس رغم حقيقة انسحاب الولايات المتحدة من خطة العمل المشتركة الشاملة في مايو الماضي".
وفي سياق متصل أبلغ رئيس وزراء الياباني شينزو آبي وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف اليوم الخميس بأن اليابان تود الحفاظ على علاقاتها الودية مع إيران وتطويرها.
وفي بداية اجتماعهما في العاصمة طوكيو، عبر آبي لظريف عن قلقه إزاء التوتر المتزايد في الشرق الأوسط.
وأبلغت إيران، في ذكرى مرور عام على انسحاب الولايات المتحدة الأحادي الجانب من خطة العمل الشاملة المشتركة، سفراء بريطانيا وفرنسا وألمانيا والصين وروسيا لديها، بأنها ستعلق بعض تعهداتها في الاتفاق النووي وتوقف الحد من مخزونها من اليورانيوم المخصب والماء الثقيل.
وأعلنت إيران أنها ستقلص الالتزام بالقيود المفروضة على برنامجها النووي في خطوات لا تصل إلى حد انتهاك اتفاقها المبرم عام 2015 مع القوى العالمية، لكنها هددت بمزيد من الإجراءات إذا لم توفر لها هذه الدول الحماية من العقوبات الأميركية. وقررت إمهال أطراف الاتفاق النووي 60 يوما لتأمين مصالح إيران في النفط والتعاملات البنكية.