وعمّ اليوم الإضراب العام والشامل أرجاء قطاع غزة كافة لا سيما المرافق والمؤسسات الحكومية بما فيها المدارس والجامعات، في حين تواصل طائرات الاستطلاع الصهيونية تحليقها بشكل مكثف في أجواء القطاع.
يشار إلى أن جيش الاحتلال ارتكب العام الماضي في ذكرى النكبة الـ70، مجزرة كبيرة ارتقى خلالها أكثر من 70 شهيدا ومئات الجرحى وذلك في محاولة لفضّ المسيرة الكبيرة.
ويشارك الفلسطينيون منذ الــ30 من آذار/ مارس 2018، في مسيرات سلمية، قرب السياج الفاصل بين قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم التي هُجروا منها في 1948 وكسر الحصار عن غزة.
ويقمع جيش الاحتلال تلك المسيرات السلمية بعنف، حيث يطلق النار وقنابل الغاز السام والمُدمع على المتظاهرين بكثافة، ما أدى لاستشهاد 317 مواطنًا؛ بينهم 12 شهيدًا احتجز جثامينهم ولم يسجلوا في كشوفات وزارة الصحة الفلسطينية، في حين أصيب 31 ألفًا آخرين، بينهم 500 في حالة الخطر الشديد.