وقال غسان أبو عادي شقيق التوأم، أن قوات الاحتلال اعتقلت اشقاءه ونقلتهم إلى جهة غير معلومة، بعد اقتحام المنزل فجر الأربعاء وتفتيشه والعبث بمحتوياته. وبين أبو عادي أن أشقائه التوأم لم تتجاوز أعمارهم الثالثة عشر ونصف، وأنهم الآن يتقدمون للامتحانات النهائية في الصف الثامن الأساسي في مدرسة البلدة.”
وأشار إلى أن ضابط المنطقة والمخابرات الصهيونية تواصلت مع العائلة منذ أسبوع للقيام بتسليم أشقائه، إلا أن العائلة رفضت ذلك، لافتاً إلى أن الاحتلال يدّعي وجود اعترافات وتهمة بالقيام بنشاطات مقاومة، والانتماء للجهاد الإسلامي. وناشد المؤسسات الحقوقية والقانونية والهيئات المختصة بشؤون الأسرى الأطفال، إضافة للحركة العالمية للدفاع عن الأطفال، بالتدخل الفوري لإطلاق سراح أشقائه.