وظهرت السفينة الأميريكية USCG James، في المياه الاقتصادية لفنزويلا يوم 8 مايو. وفي اليوم التالي، غيّرت السفينة مسارها واقتربت لمسافة 14 ميلا من ميناء غويرا (ولاية فارغاس) الفنزويلية. وخرج زورق دورية تابع للقوات البحرية الفنزويلية، وتمكن من إقناع الطاقم الأميركي بالابتعاد عن الساحل الفنزويلي.
وفي يوم الثلاثاء، قال مادورو خلال لقاء مع عسكريين: "على الفور توجه زورق دورية فنزويلي، لكي يقول للسفينة الإمبريالية المعتدية، ابتعدوا من هنا. قائد الزورق الفنزويلي قال للأميركيين: أنتم في المياه الفنزويلية، يرجى الامتثال للقانون الدولي ومغادرة مياهنا على الفور. وبالفعل ابتعدت السفينة الدخيلة بعد ذلك عن ساحلنا. كان ذلك نصرا للقانون الدولي وللسلام وللأخلاق العسكرية الفنزويلية".
ووصف مادورو تصرفات السفينة الأميركية، بالاستفزاز ضد فنزويلا، وبمحاولة اختبار استعدادها لمثل هذه الأعمال.
وقال: "حاولوا رؤية ما سيفعله أسطولنا، وما ستفعله قواتنا المسلحة، وهل سيصيبنا الذعر أم لا. رغبوا برؤية رد فعلنا، أظهرنا القدرة على ضبط النفس والصلابة، والحزم والشجاعة والإرادة".