جاء ذلك خلال عقد المجلس العسكري السوداني فجر اليوم الثلاثاء مؤتمرا صحفيا تحدث خلاله الفريق الركن شمس الدين كباشي قائلا ان النتائج الكبيرة التي حصلت بالتوافق مع قوى الحرية والتغيير قابلها تصعيد في شوارع الخرطوم، ومن جانبنا نؤكد ان القوات المسلحة لم تطلق رصاصة على المعتصمين ولكننا لن نسمح بالفوضى.
واوضح الكباشي: هناك مندسون بين المعتصمين يحملون السلاح استهدفوا عناصر من القوات المسلحة، والرصاص لم يأت من قوات الجيش.
واضاف موجها خطابه للمعتصمين انه "لا داع للاعتصام واقفال الشوارع"، وان "القوات المسلحة حريصة على تأمين البلاد"، وقد لاحظنا تصعيدا واضحا من الثوار عبر زيادة مساحة الاعتصام بقفل اكثر للشوارع ومنها شارع النيل، وتحركت القوات لفتح شارع النيل والمعتصمين لم يفظوا اعتصامهم وبدأ اطلاق النار على القوات.
وأكد ان الثورة مستهدفة والكثير يتربصون بها وبمكتسباتها وتم استغلال الوضع من الخلايا النائمة للنظام السابق وغيرها وقد اكدنا اننا لن نفظ الاعتصام بالقوة ولكن لن نسمح بالانفلات الامني خارج منطقة الاعتصام.
وواصل الكباشي حديثه، بدأت الخلايا النائمة ببث الفتنة والشائعات بين القوات المسلحة والمعتصمين، لقد توصلنا الى فهم مشترك مع قوى التغيير لتأمين الثورة ونأمل بالتفهم لمطالبنا لتأمين الاعتصام، وان المجلس يؤكد انه سيصل الى حل نهائي مع قوى الحرية اليوم.