ونقلت قناة "سي بي إس نيوز" الأمريكية عن غيتس قوله في حوار معها إن للصينيين هدف واضح هو تحقيق تفوق الشركات الصينية في مجال التقنيات العالية، بما في ذلك قطاعي صناعة الروبوتات والذكاء الاصطناعي بحلول عام 2025، أما الولايات المتحدة فليس لديها هدف بعيد المدى كهذا.
وبرأي غيتس، هذه المشكلة ليست حصرية لإدارة الرئيس الحالي دونالد ترامب، التي زادت يوم الجمعة الرسوم الجمركية على بضائع صينية مستوردة، بل هي مشكلة واجهها أيضا أسلاف ترامب الذين حاولوا التصدي لدور الصين المتنامي في الحلبة الجيوسياسية، لكنهم افتقدوا الرؤية لكيفية التعامل مع الصين على المدى الطويل.
وحسب غيتس، التخطيط طويل المدى يمثل نقطة ضعف القيادة الأمريكية من حيث المبدأ، فأفق التخطيط لا يتجاوز الأسبوع، حسب تعبيره.
وقال غيتس: "واشنطن منشغلة دائما بالشؤون الجارية إلى درجة يصعب معها على أصحاب القرار التجرد عن مسألة الوقت والتساؤل: "ما الذي نريد تحقيقه بعد خمس سنوات مع هذا البلد أو ذاك، أو ما هي أهدافنا؟"، مذكرا بأن مجلس الأمن القومي هو الهيئة المكلفة بالتخطيط طويل المدى، لكنه لا يؤدي هذه الوظيفة في الفترة الأخيرة.